يُعتبر اضطراب الشخصيّة النرجسيّة اضطراباً نادراً، لكن قد تظهر سمات النرجسيّة خلال مرحلة الطّفولة أو المُراهقة، وقد لا يعني ذلك أنّها ستستمر لتتطوّر إلى اضطراب الشخصيّة النرجسيّة.[٥]
فقد يكون لشعورهم بالتميز أثرا سلبيا: قد يرون أنهم أقبح الأشخاص في الحفل، أو يرون أنفسهم عباقرة يُساء فهمهم في عالمٍ يرفض الاعتراف بمواهبهم.
مهما بذل الآباء من جهد، لإبعاد أطفالهم عن نوعية منافسة "كل شيء أو لا شيء"، سيضطر أغلبهم -في النهاية الأمر- إلى المنافسة على دخول الجامعة أو الفوز بمنحة أو الحصول على وظيفة.
على الرغم من أن البعض لديهم سمات نرجسية إلا أن مستوى عالٍ من النرجسية يمكن أن يظهر في شكل مرض واضطراب الشخصية النرجسية .
يظهر بحثها أن الأجيال التي تعرضت إلى المصاعب، مثل الركود الاقتصادي، تصبح أقل نرجسية من أولئك الذين يواجهون قدرا أقل من التحديات الضخمة. يبدو أن عمليات الركود الاقتصادي تجعل الشباب الذين يشهدونها أكثر تواضعا".
يتركز علاج اضطراب الشخصيّة النرجسيّ على العلاج النفسيّ.[١][٢]
في المقابل، تشجع مبالغة الأهل في تقدير الأطفال، تفاصيل إضافية واتخاذهم مركزا للعالم، على نمو السمات النرجسية. فلتجنب إنتاج أفراد نرجسيين، يحسن بالآباء مخاطبة أطفالهم بعبارة: "لقد قمت بمجهود طيب"، بدلا من: "لقد كنت أحق بالفوز"، أو "لماذا لم تكوني جيدة مثلها؟".
وتقول إن ذلك يعود إلى أن هؤلاء الأشخاص يتصرفون كما لو أن هذا "الواقع المُفترض" حقيقيٌ. وتضيف بوريسينكو قائلةً إن ذلك يمثل في كثيرٍ من الأحيان العامل الذي يدفعهم إلى مستوى النجاح الذي يصلون إليه.
إقناع النرجسي بوجود مشكلة لديه أمر صعب جدا (مواقع التواصل) صعوبة العلاج وأهمية التقييم
قد يظهر النرجسي سلوكا دفاعيا أو غاضبا في مثل هذه اللحظات. يقول بروميلمان: "عندما لا يحصلون على التقدير المطلوب، يشعرون بالخزي ويتجاوبون بعدوانية".
أولئك الذين يقدمون خدمات نرجسية للنرجسيين يعاملون كما لو كانوا جزءًا من النرجسيين ويتوقع منهم أن يرتقوا إلى مستوى تلك التوقعات في ذهن النرجسي لا توجد حدود بين المرء والآخرين.
ويرى جادج أن هؤلاء الأشخاص يتحلون في أغلب الأحيان بصفات معينة تجعلهم ملائمين بشكلٍ أكبر لتولي المناصب القيادية.
إسرائيل تعلن مقتل القيادي محمد الضيف، وقادة من حماس يشككون، فماذا نعرف عن الضيف؟
يرى جادج أنها مزيجٌ يجمع بين الاثنين. فبينما تشير بعض الدراسات إلى أن هناك خصالاً فطريةً مرتبطة بالنرجسية، تُظهر أبحاث أخرى أن هناك عوامل تسهم في وجود هذه الصفات لدى البعض، مثل طريقة تصرف الوالديْن ومستوى الدخل، وكذلك الأمور التي تحدث في مكان العمل.